في قمة العاصمة السعوديـة والتي كانت التوقعات تشير إلى أنها ستكون عاصفة نظرا للتنافس الكبير للظفر بالنجم الكبير المهاجم الوحداوي عيسى المحياني، والأحداث المتلاحقة والتي ما زالت تحت الإنشاء، ومع تعاقدات الثمان وأربعين ساعة النصراوية، والتي تمثلت في الثلاثي حسام غالي القادم من الدوري الانجليزي، والعماني حسن ربيع هداف دورة الخليج الماضية، والمدرب الأرجنتيني، والتي سبقت اللقاء بساعات قليلة، ويقابله في الاتجاه ذاته رغبة زرقاء ملحة في الفوز باعتبار الحرص على بقاء المنافسة على لقب الدوري ومع التغييرات العناصرية، والمتمثلة بالثنائي الجديد الروماني رادوي والكوري سيول بالإضافة للأسماء المهمة الغائبة والمرتكزة في الثلاثي طارق التائب وخالد عزيز وماجد المرشدي، إلا أن المباراة لم ترتق لمستوى التطلعات، وكانت الإشارة لذلك واضحة من البداية إذ الغياب الجماهيري غير المتوقع عن قمة تعودت الساحة الرياضية على مشاهدة آلاف الجماهير المشجعة حتى ولو كانت تحصيل حاصل. وفي المباراة نجح مدرب النصر إدقار من فرض طريقة فنية قتلت اللعب من البداية، وحصرت غالبية الكرات في وسط الملعب ولم يستطع لاعبو الهلال الخروج من الطوق الذي فرض عليهم وكثرت أخطائهم حتى الدقيقة السبعين لينهار الفريق النصراوي ويعلن الاستسلام بعد أن فرض الهلال هيمنته على لقاءات الغريمين في الست سنوات الماضية ولكن هذه المرة بأقل مجهود