يعتبر اليأس من الأمراض النفسية الشائعة وهو يسبب لصاحبه الانطواء والانزواء والابتعاد عن الآخرين في وقت يكتنفه فيه خوف وقلق وضجر. ويدعو اليأس الانسان ليعيش في تعاسة وشقاء ويلفه قلق وتشاؤم يجعله يعاني من تدهور نفسي خطير.
وكثير منا يصاب باليأس بدرجات متفاوتة تجعل البعض يستطيع تجاوزه والسعي لتحسين الأوضاع إلا أن البعض الآخر يصاب به بشكل مرضي يجعله مزمناً إذا لم يتم التدخل الطبي في الوقت المناسب.
أسباب اليأس :
• الفشل
• معاملة الطفل بقسوة عند الخطأ
• غرس الخوف في نفسه وانتزاع الشجاعة منه
• التعرضه لموقف يجعله قانتاً يائساً من حياته
• خشية المتاعب سواءاً وهمية أو حقيقية
• تقدم العمر
التغلب على اليأس :
يكون الشخص في هذه المرحلة بأمًّس الحاجة لمساندة ودعم من حوله من العائلة والأصدقاء على حد سواء.
وتكمن اهمية الدعم الأسري في التهوين على الشخص وايجاد المبررات له بدلاً من محاسبته. ويسهل على الانسان السوي التغلب على حالة اليأس والخروج منها لتصبح دافعاً لهم لتحقيق نجاحات وأحلام وطموحات جديدة تراءت لهم بعد فترة من، أما من يعاني من اضطرابات وضعف في الشخصية فهو بحاجة لدعم ومساندة لاجتياز تلك المرحلة والبدء من جديد.
ويعتبر من المهم جداً سرعة التعامل مع اليأس قبل ان يدخل الشخص في مرحلة مرضية تجعل هذا الشعور يتسرب إلى الخلايا والجهاز العصبي ليتحول إلى شعور بالوهن يقلل من الإحساس بقيمة الذات والوجود وربما يدفع إلى محاولة الانتحار.