السفاح أولمرت يقول أنه بكى لرؤية أطفال غزة وهم يذبحون بأيدي جنوده
في تصريحات وقحة ومثيرة للسخرية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الإرهابي ايهود أولمرت أنه بكى لدى مشاهدته استغاثة أب فلسطيني عبر لقطات تلفزيونية حية بعد استشهاد بناته الثلاث خلال العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 1300 فلسطيني وجرح آلاف آخرين معظمهم من النساء والأطفال.
وقال اولمرت لصحيفة "معاريف" في مقابلة دافع خلالها عن تركته السياسية التي سيسلمها عندما يترك منصبه بعد الانتخابات التي ستجري في العاشر من فبراير/ شباط المقبل "بكيت عندما شاهدت ذلك. من منكم لا يبكي لذلك"؟.
واضاف إنه بموافقة حكومته على العدوان بزعم ضرب حركة حماس التي تسيطر على القطاع فان حكومته كانت على يقين من اصابة مدنيين فلسطينيين نظرا للكثافة السكانية العالية في الجيب الساحلي.
وقال اولمرت للصحيفة "عندما تنتصر فانك تلحق تلقائيا الضرر بقدر أكبر مما يقع عليك من ضرر. لم نكن نريد ان نخسر هذه الحملة. ماذا كنت تريد.. أتريد مقتل المئات من جنودنا"؟.
ونسي هذا السفاح ان يقول أنه كان اول الرافضين لوقف العدوان البربري الذي شنه جيش الاحتلال على قطاع غزة واستمر 22 يوما وارتكبت خلاله قوات الاحتلال مجازر فاقت في بشاعتها المحرقة النازية المزعومة ضد اليهود.
كما نسي هذا الجزار أنه كان المحرّض الرئيسي على شن المحرقة ضد قطاع غزة بزعم استمرار إطلاق صواريخ المقاومة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في محاولة منه لغسل عار الهزيمة التي ألحقها به مقاتلو حزب الله اللبناني في حرب يوليو/ تموز عام 2006.